mardi 16 septembre 2014
10:14

المغنى الأمريكى الشهير “سنوب دوج ” يُعلن اعتناق الاسلام



اعلن مغني الراب الاكثر شهرة بين اقرانه انه اعتنق الاسلام منذ سنة 2009، إلا ان الخبر اخفته وسائل الاعلام عن الساحة العالميه، حفاظا على قوة اعداء الإسلام من ناحية ،و خوفا من اتباع عاشقيه لديننا الحنيف. الغريب في الأمر ليس كتمان الخبر ، ابدا اخوتي.. ما ادهشني وغيري عند سماعنا الخبر كون هذا المغني لا تفتأ تراه
قبل اسلامه في أُوليات صفحات الجرائد و المجلات في كل ما له علاقه باستهلاك المخدرات، حياته داخل اسوار السجن، اسلوب حياته الخارق للعادة و كذا موسيقاه التي لا تمت بصله للاسلام. الله اكبر و سبحان الله و لله الحمد، اصبح عدد من يدخل الاسلام الملايين سنويا، و ذلك لجمال قيمنا، و روعة اسلوب حياتنا، و معجزة كتاب الله قرآننا الحنيف. السؤال الذي حيرني وغيري: لماذا يعتنق اشهر المغنين السود الإسلام؟ و انا ابحث عن الإجابة صدمت من ردود فعل العرب اتجاه هاته الاخبار، من يكذب من ناحية و من يقول كيف لمدمن مخدرات و قاتل احيانا كالمثال الحي الذي نتحدث عنه اليوم ان يعتنق الاسلام ؟وجواب ذكر صدمني فعلا و اظهر الجهل العربي لدين الله: لا تصدقوا فالمغنون من صنع الانظمة. اخوتي ان لنا الحكم على الظاهر و لله الباطن، فلم سوء النيه؟ (ان بعض الظن اثم) اخوتي فما بالكم بالظن كله؟ ما يجعل المغنون السود يدخلون الاسلام بالافواج هو سبب بديهي، المساواة بين الاعراق و الاجناس في ديننا الحنيف.و لأنهم عانوا من الذل و الهوان و العبوديه في بلدان تدعي المساواة و الحرية. و اظن انه من الطبيعي لكالڤن (الاسم الحقيقي لسنوب دوج) ان يعتنق الإسلام، ان عرفنا كيف بدأ حياته الفنية.اول مره يغني فيها امام جمهور كانت في كنيسة، والمعروف انه لا يذهب للكنائس إلا من يتمسك بدين المسيحية، و على ما يبدو انه بحث بشكل مُتعمق في ذلك الدين المُحرّف، و في الكتاب المكتوب في عشرات النُسخمُختلفة ،التى يتناقض بعضها مع بعض. و لكل قسيس كتاب خاصبه !!! ووجد كالفن من المتناقضات الكثير، و من الخرافات ما يشل الانسان العاقل.. فرجع عن اتباع اي دين،الى أن سنحت له الفرصة لدراسة الاسلام. و لو رجعنا بالتاريخ قليلا لوجدنا أن آخر حفل غنائي لمايكل جاكسن قد افتتحه بتحية الاسلام “السلام عليكم” .و هنا بدأت قصة اعلان اسلام مايكل، و قد كان ذلك فى شهر يناير من نفس سنة اسلام سنوب دوج، الا ان هذا الاخير أسلم سرّاً في مارس.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire